للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بأن الدين مكروه لما فيه من تعريض النفس للمذلة فإن دعت إليه الحاجة فلا بأس به. (فر) (١) عن عائشة) ثم قال الديلمي: وفي الباب أنس وغيره.

٤٢٩١ - "الدين ينقص من الدين والحسب". (فر) عن عائشة.

(الدين) بالفتح. (ينقص من الدين) بالكسر لأنه يحمل على الكذب وخلف الوعد وقد يجر إلى سخط القضاء وإلى الاحتيال في تحصيل شيء من غير حله ليرضي به رب الدين. (والحسب) أي الشرف والعلو لأنه لا يزال حامله مذموما بالألسنة مهجنا عليه ما أتاه وهذا كله تنفير عن الدين. (فر) (٢) عن عائشة) فيه الحكم بن عبد الله الأيلي قال الذهبي في الضعفاء (٣): متروك متهم أي بالوضع.

٤٢٩٢ - "الدين قبل الوصية وليس لوارث وصية". (هق) عن علي.

(الدين) بفتح الدال. (قبل الوصية) أي يجب تقديمه والوفاء به على تنجيزها. (وليس لوارث وصية) قدمنا الكلام على هذه الجملة في الجزء الأول في: "إن الله" (هق) (٤) عن علي) فيه يحيى بن أبي أنيسة قال الذهبي في المهذب (٥): ويحيي ضعيف انتهى، وأخرجه الدارقطني عن علي يرفعه وفيه عاصم لينه ابن عدي، وأخرجه الحارث بن أبي أسامة من حديث ابن عمر بمثله قال ابن حجر: سنده ضعيف.


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣١٠٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٣٣)، والضعيفة (٣٦١٩): ضعيف جدًا.
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣١٠١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٣٤)، والضعيفة (٣٦٢٠، ٤٧٤): موضوع.
(٣) انظر المغني (١/ ١٨٣)، والميزان (٢/ ٣٣٧).
(٤) أخرجه البيهقي في السنن (٦/ ٢٣٢)، والدارقطني (٤/ ٩٧)، وانظر الدراية (٢/ ٢٩٠)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٤١٩).
(٥) انظر: المهذب في اختصار السنن الكبرى (رقم ١٠٠٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>