للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رطب بذكره فلم يضره قحط ولا برد. (وذاكر الله في الغافلين يعرفه الله مقعده من الجنة) أي محل قعوده كأن المراد عند موته أو في البرزخ. (وذاكر الله في الغافلين يغفر الله له بعدد كل فصيح وأعجم) الفصيح بنو آدم والأعجم البهائم هكذا ذكره متصلاً به مخرجه أبو نعيم فما أدري أهو من تتمة الحديث أو من كلام الراوي. (حل) (١) عن ابن عمر) قال في الكبير: (حل هب) وابن صصري في آماليه وابن شاهين في الترغيب في الذكر وقال: هذا حديث صحيح الإسناد حسن المتن غريب الألفاظ عن ابن عمر انتهى، وقال الحافظ العراقي: ضعيف، قال الشارح وذلك لأن فيه عمران بن مسلم البصير قال في الميزان: قال البخاري: منكر الحديث ثم أورد له هذا الخبر.

٤٢٩٦ - "ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيه لا يخيب". (طس هب) عن عمر.

(ذاكر الله في رمضان) ولم يقل وهو صائم ليشمل الليل. (مغفور له) ذنبه. (وسائل الله فيه) أي في رمضان. (لا يخيب) بفتح أوله وتخفيف المثناة التحتية وبضمة وتشديدها. (طس هب) (٢) عن عمر) قال الهيثمي: فيه هلال بن عبد الرحمن وهو ضعيف قال الذهبي في الضعفاء (٣): منكر الحديث، قال الشارح: وفيه عبد الله بن عدي بن جدعان قال الدارقطني: لا يزال عندي فيه لين وقال أحمد ويحيي: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: غير قوي.


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١٨١)، والبيهقي في الشعب (٥٦٥)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٩١)، وانظر الميزان (٥/ ٢٩٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٣٧)، وقال في الضعيفة (٦٧١): ضعيف جدًا.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦١٧٠، ٧٣٤١)، والبيهقي في الشعب (٣٦٧٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٣٨)، والضعيفة (٣٦٢١): موضوع.
(٣) انظر المغني (٢/ ٧١٤)، والميزان (٧/ ١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>