للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ودهم ومحبتهم وفي بعض التفاسير عن ابن جرير مكتوب في التوراة ليكن وجهك بسيطا وكلمتك طيبة تكن أحب إلى الناس من الذين يعطونهم العطاء، وأسباب المحبة كثيرة غير مجهولة وتقدم بعض ما يحصلها وفيه أن الله يحب من العبد أن يحب الناس ليحبوه. (طس) (١) عن علي) كرم الله وجهه هو من حديث أهل البيت عليهم السلام عن آبائهم.

٤٣٤٩ - "رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس". البزار عن أبي هريرة.

(رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس) أي التحبب بتحصيل أسبابه من طلاقة الوجه والبشر والإحسان ونحوه كما سلف، وتمام الحديث "في غير ترك الحق" هكذا ساقه الديلمي وغيره، وهو قيد معتبر فحذفه غير صواب اللهم إلا أن تكون رواية قيل: علامة العاقل أربعة: لا يشكو من المصائب ولا يتخذ عمله رياء ويحتمل أذى الخلق ولا يكافئهم ويداري العباد على تفاوت أخلاقهم. (البزار (هب) (٢) عن أبي هريرة) قال الهيثمي: في رواية البزار وفيه عبيد الله بن عمر القيسي وهو ضعيف قال البيهقي عقيب روايته لم يسمعه هشيم عن علي يريد: علي بن زيد بن جدعان وهذا حديث يعرف بأشعث بن براز عن علي بن زيد عن ابن المسيب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدلسه هشيم انتهى.

٤٣٥٠ - "رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس، واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر". (هب) عن علي.

(رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس) ظاهره بالعموم لكل مسلم وكافر.


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٨٤٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٧٠).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦٠٧٠)، والبيهقي في الشعب (٩٠٥٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ١٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٧١)، والضعيفة (٣٦٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>