للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرض لم يحسب لأنه يرجع إليه فبقي التضعيف فقط وهو ثمانية عشر والصدقة لم ترجع إليه فبقي التضعيف فقط وهي ثمانية عشر والصدقة لم ترجع إليه الدرهم فكانت له عشرة فأعطاه إليه انتهى. (فقلت: يا جبريل ما بال القرض أفضل من الصدقة؟) قيل إن أفضلية الحسنات بالنظر إلى أكثرية الجزاء. (قال: لأن السائل يسأل وعنده) أي شيء من الدنيا يغنيه عن السؤال وكأنه خرج على الأغلب. (والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة) فكان أفضل نظرًا إلى الموقع وتقدم الحديث بلفظه في: دخلت الجنة. (هـ) (١) عن أنس)، رمز المصنف لحسنه وليس كما قال فقد قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف وأصله قول ابن الجوزي حديث لا يصح فإن أحمد بن خالد أحد رجاله ليس بشيء وقال النسائي: ليس بثقة.

٤٣٧٠ - "رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب، وبحر البحيرة". (حم ق) عن أبي هريرة (صح).

(رأيت عمرو بن عامر الخزاعي) بضم المعجمة وتخفيف الزاي أحد رؤساء خزاعة الذي ولوا البيت بعد جرهم، قال الكلبي: لما تفرق أهل سبأ بسبب سيل العرم نزلوا بئر مازن على ماء يقال له غسان [٢/ ٥٢٨] فمن أقام منهم به فهو غساني وانخزعت منهم بنو عمرو بن يحيى عن قومهم فنزلوا مكة وما حولها فسموا خزاعة (يجر قصبه) بضم القاف وسكون المهملة أمعاءه، وقال ابن الأثير (٢): اسم للأمعاء كلها، وقيل: لما كان أسفل البطن من الأمعاء. (وكان أول من سيب السوائب) جمع سائبة وهي الناقة كانت تسيب في الجاهلية بنذر


(١) أخرجه ابن ماجة (٢٤٣١)، وانظر العلل المتناهية (٢/ ٦٠٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٨٣)، والضعيفة (٣٦٣٧): ضعيف جدًا.
(٢) انظر: النهاية (٤/ ١١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>