للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يمد ويقصر مرض عام. (نقل إليها) وجه التأويل أنه اشتق من اسم السوداء، السوء والذل والصور في عالم الملكوت بالغة للصفة فلا جرم لإبراء المعنى القبيح إلا في صورة قبيحة كما يرى الشيطان في صورة كلب وخنزير ونحو ذلك واعلم أنه قد ورد أنه - صلى الله عليه وسلم - سأل الله سبحانه أن ينتقل وباء المدينة إلى غيرها فكان هذه الرؤيا بعد السؤال إعلاما له - صلى الله عليه وسلم - بأنه قد أجيب دعاه. (خ ت هـ) (١) عن ابن عمر) وتقدم كلام فيه في "أوتيت" أول الكتاب.

٤٣٧٣ - "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعون جزءاً من النبوة". (حم ق) عن أنس، (حم ق د ت) عن عبادة بن الصامت، (حم ق هـ) عن أبي هريرة (صح).

(رؤيا المؤمن) أي الصالح كما قيده في الحديث الثاني. (جزء من ستة وأربعون جزءاً من النبوة) يأتي من سببعين من أربعين من خمسين، قيل: والجمع بينها أنها تختلف باختلاف مراتب الأشخاص في الكمال والنقص وما بينهما وقيل: بوجوه أخر والله أعلم بمراد رسوله - صلى الله عليه وسلم - من ذلك وتقدم وجه التجربة. (حم ق) (٢) عن أنس، (حم ق د ت) عن عبادة بن الصامت، (حم ق هـ) عن أبي هريرة) وفي الباب ابن مسعود وحذيفة وسمرة وغيرهم.

٤٣٧٤ - "رؤيا المسلم الصالح جزء من سبعين جزءاً من النبوة". (هـ) عن أبي سعيد (صح).

(رؤيا المسلم) ومثله المسلمة لكن إذا كان لإبقائها وإلا ففي الفتح عن القيرواني وغيره من أئمة التعبيران المرأة إذا رأت ما ليست له بأهل فهو لزوجها والعبد لسيده والطفل لأبويه. (الصالح) قيل المراد من اعتدل مزاجه وتفرع


(١) أخرجه البخاري (٦٦٣١، ٦٦٣٣)، والترمذي (٢٢٩٠)، وابن ماجة (٣٩٢٤).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ١٠٦)، والبخاري (٦٥٨٦)، ومسلم (٢٢٦٤) عن أنس، أخرجه أحمد (٥/ ٣١٩)، والبخاري (٦٥٨٦)، ومسلم (٢٢٦٤)، وأبو داود (٥٠١٨)، والترمذي (٢٢٧١) عن عبادة بن الصامت، وأحمد (٢/ ٢٣٣) والبخاري (٦٥٨٧) ومسلم (٢٢٦٣) وابن ماجة (٣٨٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>