للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خياله عن الأمور المزعجة واللذات الوهمية وقيل: الذي يناسب حاله حال النبي - صلى الله عليه وسلم - فأكرم شيء مما أكرم به الأنبياء وهو الاطلاع على نوع من الغيب. (جزء من سبعين جزءا من النبوة) يحتمل أنه أريد به التكثير لا التعيين. (هـ) (١) عن أبي سعيد) صححه المصنف بالرمز [٢/ ٥٢٩].

٤٣٧٥ - "رؤيا المؤمن الصالح بشرى من الله وهي جزء من خمسين جزءاً من النبوة". الحكيم (طب) عن العباس بن عبد المطلب (صح).

(رؤيا المؤمن الصالح بشرى من الله) أي له أو لمن تُرى له. (وهي جزء من خمسين جزءاً من النبوة) واعلم أنه قد يرى الفاسق الكافر الرؤيا الصادقة ولكنه نادر وحينئذ فالناس ثلاثة أصناف: الأنبياء رؤياهم كلها صدق وقد يكون فيها ما يحتاج إلى التعبير، والصالحون: والأغلب على رؤياهم الصدق وقد يقع فيها ما لا يحتاج إلى التعبير، ومن سواهم: في رؤياهم الصدق والأضغاث وهم ثلاثة أقسام مستورون والغالب استواء الحال في حقهم وفسقه والأغلب على رؤياهم الأضغاث ويقل منهم الصدق وكفار ويندر منهم في رؤياهم الصدق قاله المهلب قال القرطبي: وقد وقع لبعض الكفار منامات صحيحة صادقة كمنام الملك الذي رأى سبع بقرات ومنام عاتكة عمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهي كافرة ونحوه كثير وقد يرى الصالح الأضغاث. الحكيم (طب) (٢) عن العباس بن عبد المطلب) رمز المصنف لصحته قال الهيثمي: فيه ابن إسحاق وهو مدلس وبقية رجاله ثقات.

٤٣٧٦ - "رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءا من النبوة وهي على رجل طائر


(١) أخرجه ابن ماجة (٣٨٩٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٤٥٩).
(٢) أخرجه الحكيم في نوادره (٣/ ١١٨)، والطبراني في الكبير (١١/ ٢٤٥) (١١٦٢٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ١٧٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>