للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد) وعزاه ابن الأثير لمسلم (١)، قال النووي: وهو وهم.

٤٣٧٩ - "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات مرابطاً جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان" (م) عن سلمان (صح).

(رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه) في الأجر لا ينافيه من أنه خير من الدنيا وما عليها ومن أنه خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل لاحتمال اختلاف الزمان والعمل والعامل. (وإن مات مرابطا) أي المرابط والدال عليه السياق. (جرى عليه عمله) الصالح. (الذي كان يعمله) حال رباطه لا ينقطع عنه أجره، قال الطيبي: معناه أنه يقدر له من العمل بعد موته كما جرى منه قبل الممات. (وأجرى عليه رزقه) أي من الجنة بأن الشهداء فيها أحياء عند ربهم يرزقون فموته في الرباط شهادة في هذه الخصلة. (وأمن من الفتَّان) بفتح الفاء وتشديد المثناة الفوقية أي من فتنة القبر وهما نكير ومنكر وغيرهما من فتنته. (م) (٢) عن سلمان) هو الفارسي حيث أطلق.

٤٣٨٠ - "رباط يوم خير من صيام شهر وقيامه" (حم) عن ابن عمر (صح) (رباط يوم خير من صيام شهر وقيامه) أي من أجر صيامه نهارًا وقيامه ليلاً. (حم) (٣) عن ابن عمر) قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف.

٤٣٨١ - "رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل" (ت ن ك) عن عثمان.


(١) انظر: جامع الأصول لابن الأثير (رقم ٧١٦٩).
(٢) أخرجه مسلم (١٩١٣).
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ١٧٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٨٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٤٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>