للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(رحم الله خرافة) بضم الخاء المعجمة فراء مفتوحة ففاء اسم رجل من عذرة أسرته الجن وحدث بما رأى فكذبوه وقالوا: حديث خرافة وأجروه على ما يكذبونه وكل ما يُستملح أو يُتَعجَّب منه، أخرج ابن أبي الدنيا في "ذم البغي" (١) عن أنس قال: اجتمع نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله، فقالت إحداهن: كأن هذا حديث خرافة فقال: "أتدرين ما خرافة". (إنه كان رجلاً صالحاً) من عُذرة أصابته الجن، فكان فيهم حيناً فرجع يحدث بأحاديث لا تكون في الإنس بها الحديث. أنه كان رجلاً صالحاً فاستحق الدعاء له تمامه عند مخرجه: "وأنه أخبرني أنه خرج ليلة ليقضِ حاجته فلقيه ثلاثة من الجن فأسروه فقال واحد نستعبده وقال آخر نقتله فمر بهم رجل وذكر قصة طويلة والمصنف اقتصر على بعض الحديث، قال ابن حجر: ولم أر من عد خرافة من الصحابة وهذا دليل أنه منهم. (المفضل بن محمَّد بن يعلي بن عامر الضبي (٢)) بفتح المعجمة وتشديد الموحدة نسبة إلى ضَبَّة بن أد الكوفي كان علّامة راوية (في الأمثال عن عائشة) رمز عليه المصنف بالضعف.

٤٤٠٢ - "رحم الله الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار". (هـ) عن عمرو بن عوف (صح).

(رحم الله الأنصار) هم الأوس والخزرج غلبت عليهم الصفة. (وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار) وفي رواية "وأزواجهم وذرياتهم" وفي أخرى "وموالي الأنصار" وهذا الدعاء والإخبار وهم حقيقون بالأمرين وفيه نيل الذرية ببركة الآباء لسوابقهم. (هـ) (٣) عن عمرو بن عوف) رمز المصنف لصحته


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم البغي (رقم ٢٧).
(٢) أخرجه الضبِّي في الأمثال كما في الكنز (٣٣٢٥٦) وانظر: والإصابة (٢/ ٢٧٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١١٤).
(٣) أخرجه ابن ماجة (١٦٥)، والطبراني في الكبير (١٧/ ١٢) (٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع=

<<  <  ج: ص:  >  >>