للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدم أن ركعة من عالم بالله خير من ألف ركعة من متجاهل بالله ولا يكون العالم عالماً حتى يكون عالماً بالله لأنه رأس العلم فكأنه وقع هذا الإخبار قبل إعلام الله له بالأكثر من الأجر ويحتمل أنه باختلاف مراتب العلماء بالله اختلف الأجر. (ابن النجار (١) عن محمَّد بن علي مرسلاً).

٤٤٦١ - "ركعتان يركعهما ابن آدم في جوف الليل الآخر خير له من الدنيا وما فيها، ولولا أن أشق على أمتي لفرضتهما عليهم". ابن نصر عن حسان بن عطية مرسلاً.

(ركعتان يركعهما ابن آدم في جوف الليل الآخر) فيه بيان أن جوف الليل فيما مضى يريد به الآخر. (خير له من الدنيا وما فيها) أي من تنعمه به وبما فيها. (ولولا أن أشق على أمتي لفرضتهما عليهم) حرصا على ما ينالونه من أجرها. (ابن نصر (٢) عن حسان بن عطية مرسلاً) هو أبو بكر المحاربي قال الذهبي (٣): ثقة عابد نبيل لكنه قدري قال الحافظ العراقي: وصله الديلمي في مسند الفردوس [٢/ ٥٤٥] عن ابن عمر لكنه لا يصح.


(١) أخرجه ابن النجار كما في الكنز (٢٨٧٨٧) وانظر فيض القدير (٤/ ٣٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٣٦).
(٢) أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٢٨٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٣٧)، والضعيفة (٣٦٤٨).
(٣) انظر: الكاشف (١٠٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>