للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في فوائده، والضياء عن أنس.

(ركعتان من المتأهل) أي المتخذ أهلا وهو المتزوج. (خير من اثنتين وثمانين ركعة من العزب) لما ذكر أولا ولعله أخبر - صلى الله عليه وسلم - في الأول بالسبعين ثم أعلمه بالزيادة في الفضل. (تمام في فوائده والضياء (١) عن أنس) قال المصنف إنه تعقبه الحافظ ابن حجر في أطرافه (٢) فقال: هذا حديث منكر ما لإخراجه معنى انتهى. وذلك لأنه من طريق مسعود بن عمرو البكري قال في الميزان: لا أعرفه وخبره باطل ثم ساق هذا الخبر بعينه.

٤٤٥٩ - "ركعتان من رجل ورع أفضل من ألف ركعة من مخلط" (فر) عن أنس.

(ركعتان من رجل ورع) في أحواله وأفعاله (أفضل من ألف ركعة من مخلط) أي غير متورع بل يخلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً ويخلط عمل الدنيا بعمل الآخرة وذلك لأن قلبه مشتغل بالدنيا وطلبها بخلاف الورع فيصير قليل عمله خير من كثير غيره. (فر) (٣) عن أنس) فيه يونس بن عبيد قال في الضعفاء (٤): مجهول.

٤٤٦٠ - "ركعتان من عالم أفضل من سبعين ركعة من غير عالم" ابن النجار عن محمَّد بن علي مرسلاً.

(ركعتان من عالم) أي عامل بعلمه. (أفضل من سبعين ركعة من غير عالم)


(١) أخرجه تمام في فوائده (رقم ٧٠٢) والضياء في المختارة (٢١٠١)، وانظر الميزان (٦/ ٤١٠)، واللسان (٦/ ٢٧)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣١٣٣): موضوع، وقال في الضعيفة (٦٤٠): باطل.
(٢) انظر: المطالب العالية والفوائد المجموعة للشوكاني (ص: ١٢٠).
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٢٣٤)، والبيهقي في الشعب (٨٠٦١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣١٣٥)، والضعيفة (٣٦٤٦): موضوع.
(٤) انظر: المغني (٢/ ٧٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>