للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طلبه أن يلقي إليه معناها على لسانه أو على قلبه - صلى الله عليه وسلم -. {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: ٦٨]، المسئول عنه. (من الذين لم يشإ الله أن يصعقهم) بضم أوله وكسر العين المهملة أي يجعلهم صعقين. (قال: هم الشهداء، ثنية) بالمثلثة فنون فمثناة تحتية. (الله تعالى) أي استثناؤه. (متقلدون أسيافهم حول عرشه) ولا يعارضه ما عند الفريابي أنهم جبريل وميكائيل وملك الموت وإسرافيل وحملة العرش وخبر الله به أنهم الثلاثة الأول وأن الكل من المستثنى وإنما صح استثناء الشهداء لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون، وقد روي أن المستثنى الحور والولدان. (ع قط) في الأفراد (ك) وابن مردويه والبيهقي في البعث (١) عن أبي هريرة) قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٤٥٩٦ - "ساب الموتى كالمشرف على الهلكة" (طب) عن ابن عمرو (صح).

(ساب الموتى) السب الشتم. (كالمشرف على الهلكة) أي يكاد يدنو من الهلاك الأخروي وهذا وما بعده تحذير عن السب وهو ظاهر في كل مؤمن إلا من أباح الشارع سبه. (طب) (٢) عن ابن عمرو) رمز المصنف لصحته.

٤٥٩٧ - "ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" (طب) عن ابن عمرو (صح).

(ساب المؤمن) عام في المؤمن وغيره لأنه قد نهى عن سب موتى الكفار لئلا يؤذوا به الأحياء ويحتمل اختصاصه بالمؤمن. (كالمشرف على الهلكة) شبهه


(١) أخرجه الحاكم (٢/ ٢٧٧)، والديلمي في الفردوس (٣٤١٤)، وانظر الترغيب والترهيب (٢/ ٢١٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٢١٨)، والضعيفة (٣٦٨٥): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه هناد في الزهد (١١٦١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>