للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٠٢ - "ساعات الأذى في الدنيا يذهبن ساعات الأذى في الآخرة". (هب) عن الحسن مرسلاً (فر) عن أنس.

(ساعات الأذى في الدنيا يذهبن ساعات الأذى في الآخرة) أي ما لحق الإنسان في ساعات الدنيا من أذى المصائب النفسية والمالية والأهلية تذهب عنه أذى ساعات القيامة من المواقف وما بعده وما قبله. (هب) عن الحسن مرسلاً (فر) (١) عن أنس.

٤٦٠٣ - "ساعات الأمراض يذهبن ساعات الخطايا". (هب) عن أبي أيوب

(ساعات الأمراض يذهبن ساعات الخطايا). (هب) (٢) عن أبي أيوب قال عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً من الأنصار فأكب عليه يسأله فقال: ما غمضت منذ سبع فذكره وضعفه المنذري وذلك لأن فيه الهيثم بن الأشعث قال الذهبي في الضعفاء (٣): مجهول عن فضالة بن جبير قال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة.

٤٦٠٤ - "ساعة السبحة حين تزول عن كبد السماء، وهي صلاة المخبتين وأفضلها في شدة الحر". ابن عساكر عن عوف بن مالك.

(ساعة السبحة) تقدم أن المراد بها الصلاة قال الزمخشري (٤): السبحة من التسبيح كالمتعة من التمتع، والمكتوبة والنافلة وإن التقيا في أن كل واحدة تُسَبَّح فيها إلا أن النافلة جاءت بهذا الاسم أخص من قبل أن التسبيحات في الفرائض نوافل فكأنه قيل: النافلة سبحة على أنها شبيهة بالأذكار في كونها غير


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٩٩٢٦) عن الحسن مرسلاً، والديلمي في الفردوس (٣٥٠٦) عن أنس، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٠٦)، والضعيفة (٣٦٧٩).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٩٩٢٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٠٨) ضعيف جداً، وضعفه في الضعيفة (٣٦٨٠).
(٣) انظر الميزان (٧/ ١٠٤)، والمغني (٢/ ٧١٥).
(٤) الفائق في غريب الحديث (٢/ ١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>