للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واجبة والمراد هنا الصلاة عقيب الزوال وهي الأربع الركعات التي تقدم فضلها في أربع فهذا تعيين دوقتها؛ فإنه: (حين تزول) أي تميل الشمس أضمر لدلالة السياق. (عن كبد السماء) أي وسطها. (وهي) أي السبحة تلك الساعة. (صلاة المخبتين) أي المطمئنين الخاشعين أي يأتي بها من اتصف بالإخبات والاطمئنان بالإيمان. (وأفضلها في شدة الحر) أي في الأيام ذات الحر الشديد. (ابن عساكر (١) عن عوف بن مالك) أخرجه في تاريخه.

٤٦٠٥ - "ساعة في سبيل الله خير من خمسين حجة". (فر) عن ابن عمر.

(ساعة في سبيل الله) أي في الجهاد. (خير) في الأجر. (من خمسين حجة) قيل لمن تعين عليه الجهاد وصار في حقه فوض عين. (فر) (٢) عن ابن عمر) ورواه أبو يعلى عنه أيضاً.

٤٦٠٦ - "ساعة من عالم متكئ على فراشه ينظر في علمه خير من عبادة العابد سبعين عاماً". (فر) عن جابر.

(ساعة من عالم متكئ على فراشه ينظر في علمه) أي يتأمل معانيه لينشره لعباد الله سبحانه بتأليف أو تدريس أو إفتاء. (خير من عبادة العابد سبعين عاماً) لأن العلم أصل العبادة ومنافعه متقدمة والمراد علم الكتاب والسنة والعمل به. (فر) (٣) عن جابر) رواه عنه أبو نعيم.

٤٦٠٧ - "ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقلما ترد على داع دعوته لحضور الصلاة والصف في سبيل الله". (طب) عن سهل بن سعد الساعدي (ح).


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٥٠/ ٥٤)، والديلمي في الفردوس (٦٧٨٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٠٣)، والضعيفة (٣٦٨١): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٥٠٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٠٤).
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٥٠٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٠٥)، والضعيفة (٣٩٧٨): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>