للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقلما ترد على داع دعوته) أي عند تفتيحها لصعود الأعمال الصالحة. (لحضور الصلاة) أي الفريضة إما دخول وقتها أو إقامة العباد لها. (والصف في سبيل الله) أي حضور الصف وهو الاصطفاف لقتال العدو (طب) (١) عن سهل بن سعد) رمز المصنف لحسنه وقد رواه الديلمي وغيره.

٤٦٠٨ - "سافروا تصحوا" ابن السني وأبو نعيم في الطب عن أبي سعيد (ض).

(سافروا تصحوا) من الصحة والعافية والمراد به السفر المعهود؛ فإن به ينتفس الطبيعة وتشتد الأعضاء وتذهب العفونة وتحلل عن الأبدان المرهلة وقيل: أرد بالسفر الذكر والعمل والاعتبار لتصح القلوب عن علل الشهوات والشبهات. (ابن السني وأبو نعيم في الطب (٢) عن أبي سعيد) رمز المصنف لضعفه.

٤٦٠٩ - "سافروا تصحوا وتغنموا". (هق) عن ابن عباس، والشيرازي في الألقاب (طس) وأبو نعيم في الطب، والقضاعي عن ابن عمر (ض).

(سافروا تصحوا وتغنموا) فإن الأسفار تنتج الأرباح وتجلب الأرزاق، ويروى للشافعي:

تغرب على اسم الله في طلب العلا ... وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تفرج هم واكتساب معيشة ... وعلمٍ وآدابٍ وصحبة ماجد

وفيه الدلالة على طلب الأرزاق. (هق) (٣) عن ابن عباس) من طريق بسطام بن


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ٦٠) (١٧٦٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٥٨٧).
(٢) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٣٤)، وفي الطب النبوي (ق ١٢/ أ)، وأبو نعيم في الطب (رقم ١٢٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٠٩).
(٣) أخرجه البيهقي في السنن (٧/ ١٠٢) عن ابن عباس، والطبراني في الأوسط (٧٤٠٠)، والقضاعي في الشهاب (٦٢٢)، وأبو نعيم في الطب (١١٩)، وابن السني في الطب (ق ١٢/ أ) عن ابن عمر، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢١٢)، وقال في الضعيفة (٢٥٥): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>