للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من عترتي) أي قرابتي. (ما حرم الله) من إيذائهم وإهانتهم وترك ما يجب لهم. (والتارك لسنتي) أي المعرض عنها أو بعضها استخفافا بها وقلة احتفال بها وترك السابع وهو المستأثر بالفيء وكأنه لعن من ذكر مرتين أو سرد السبعة فنسي الراوي خصلة. (ت ك) (١) عن عائشة (ك) عن علي) وقال: على شرط البخاري وصحَّحه المصنف بالرمز.

٤٦٤٥ - "ستخرج نار من حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس". (حم ت) عن ابن عمر (صح).

(ستخرج نار من حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس) أي تسوقهم إلى محل حشرهم وتمام الحديث قالوا يا رسول الله: فما تأمرنا؟ قال: "عليكم بالشام". (حم ت) (٢) عن ابن عمر) قال الترمذي عقيبه: غريب حسن صحيح ورمز المصنف بصحته.

٤٦٤٦ - "ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول: "بسم الله". (حم ت هـ) عن علي (ح).

(ستر) بكسر المهملة وتفتح أي حجاب وهو مبتدأ خبره أن يقول وهي مضاف إلى ما الموصولة وهي. (ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم) أي بني آدم. (الخلاء) وفي رواية "الكنيف". (أن يقول: بسم الله) فإنه بقوله تصرف الجن أبصارها عن المتخلي، قالوا ويتأكد ذلك في حق النساء، قال بعض شراح أبي داود: وهذا يدل على أن التسمية أول الذكر المسنون عند


(١) أخرجه الترمذي (٢١٥٤)، والحاكم (١/ ٩١) عن عائشة، والحاكم كذلك (٢/ ٥٧١) عن علي، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٤٨).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٥٣، ٦٩، ١١٩)، والترمذي (٢٢١٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٠٩)، والصحيحة (٢٧٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>