للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٥٠ - "ستفتح عليكم أرضون، ويكفيكم الله، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه". (حم م) عن عقبة بن عامر (صح).

(ستفتح عليكم أرضون) بفتح الهمزة والراء. (ويكفيكم الله) أي أمر عدوكم فلا يبقى حرب وأذا كان كذلك. (فلا يعجز) بكسر الجيم وضمها. (أحدكم أن يلهو بأسهمه) أي يلعب بها ويدرب نفسه للقتال بتكرير اللعب بالنبال (حم م) (١) عن عقبة بن عامر) ولم يخرجه البخاري.

٤٦٥١ - "ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة، فأنتم اليوم خير من يومئذ". (طب) عن أبي جحيفة (ح).

(ستفتح عليكم الدنيا) أي ينفتح من أرضها ما كان مغلقًا ومن رزقها ما كان مضيقاً. (حتى تنجدوا بيوتكم) من التنجيد التزيين أي تزينوها بالستور. (كما تنجد الكعبة) أي تزين. (فأنتم اليوم) قبل التزيين. (خير من يومئذ) لأن ذلك توسع في الدنيا لا يحبه الله واعلم أنه ليس فيه دلالة على تحريم الستور على الجدران ولا إذن وإنما هو إخبار عن ما يكون وقد وقع كما قاله - صلى الله عليه وسلم - إلا أنه ثبت من أحاديث أخر النهي عن ذلك. (طب) (٢) عن أبي جحيفة) قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الجبار بن العباس الشامي وهو ثقة انتهى ورمز المصنف لحسنه.

٤٦٥٢ - "ستفتح مشارق الأرض ومغاربها على أمتي، ألا وعمالها في النار إلا من اتقى الله وأدى الأمانة". (حل) عن الحسن مرسلاً.

(ستفتح مشارق الأرض ومغاربها على أمتي) قد وقع هذا كما قاله - صلى الله عليه وسلم - فهو


(١) أخرجه أحمد (٤/ ١٥٧)، ومسلم (١٩١٨).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٠٨) (٢٧٠)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٩١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦١٤)، والصحيحة (٢٤٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>