للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المستخرجة أو هي أنفسها. (يحضرها شرار الناس) أي ما تركوها ولا يقربونها لما يلزم من مزاحمة الأشرار عليها من الفتن والقتل. (حم) (١) عن رجل من بني سليم) ورواه الخطيب عن ابن عمر قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بقطعة من ذهب كانت أول صدقة جاءته من معدن فقالوا: ما هذه؟ فقال: "صدقة من معدن ... كذا" فذكره، قال الهيثمي: فيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح.

٤٦٦٦ - "ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم، ويكون فيكم داء كالدمل أو كالحزة يأخذ بمراق الرجل، يستشهد الله به أنفسهم ويزكي به أعمالهم". (حم) عن معاذ (صح).

(ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم) قيل الظاهر أن أصله تفتح لكم فتهاجرون بتقديم وتأخير. (ويكون فيكم داء كالدمل) بضم المهملة. (أو كالحزة) بضم الحاء المهملة وفتح الزاي مشددة من الحز القطع، وفي النهاية (٢): حزه قطعه وفي غيرها القطعة من اللحم قطعت طولاً. (يأخذ بمراق الرجل) بتشديد القاف ما سفل من البطن فما تحته من المحال الذي يرق جلدها لا واحد لها. (يستشهد الله به أنفسهم) أي يجعلهم به شهداء. (ويزكي به أعمالهم) أي ينميها ويطهرها من العوارض الخبيثة. (حم) (٣) عن معاذ) رمز المصنف لصحته قال الهيثمي: فيه إسماعيل بن عبيد الله لم يدرك معاذاً.


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٤٣٠، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٢٥)، والصحيحة (٥٠٦).
(٢) انظر النهاية (١/ ٣٧٧).
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ٢٤١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>