للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يدك عن القتال واستسلم وهو ظاهر فيما يكون بين المسلمين لا فيما بين المسلمين والكفار فلا يجوز الاستسلام. (ك) (١) عن خالد بن عرفطة) (٢) بضم المهملة والفاء صحابي من عمال معاوية وفيه علي بن زيد بن جدعان قال ابن حجر: ضعيف إلا أنه اعتضد.

٤٦٦٤ - "ستكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم، يحدثون فيكذبونكم، ويعملون فيسيئون العمل، لا يرضون منكم حتى تتحسنوا قبيحهم، وتصدقوا كذبهم، فأعطوهم الحق ما رضوا به، فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد". (طب) عن أبي سلالة.

(ستكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم) لأن الفيء والخراج بأيديهم. (يحدثون فيكذبونكم، ويعملون فيسيئون العمل) فهم مسيئون في الأقوال والأفعال. (لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم، وتصدقوا كذبهم) في قولهم بتصديقه وفي فعلهم بالموافقة عليه. (فأعطوهم الحق) أي ما يستحقونه غير محسنين لقبائحهم. (ما رضوا به) أي مدة رضاهم به. (فإذا تجاوزوا) بظلمهم غير الحق. (فمن قتل على ذلك) أي على منعهم ما طلبوه من غير الحق. (فهو شهيد). (طب) (٣) عن أبي سلالة) بضم المهملة قال الهيثمي: فيه عاصم بن عبد الله وهو ضعيف.

٤٦٦٥ - "ستكون معادن يحضرها شرار الناس". (حم) عن رجل من بني سليم.

(ستكون معادن) هي تامة أي توجد وتحدث جمع معدن وهو محل الجواهر


(١) أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٣١٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦١٦).
(٢) انظر الإصابة (٢/ ٢٤٤).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٣٦٢) (٩١٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>