للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله بالعلم) أي أنجاه عن الفتنة بما لديه من العلم فيكون على بصيرة يعرف به الحق وينقه من الباطل فيجتنبه. (هـ طب) (١) عن أبي أمامة) قال الهيثمي: رجاله ثقات.

٤٦٦٢ - "ستكون فتنة صماء بكماء عمياء، من أشرف لها استشرفت له، وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف". (د) عن أبي هريرة (صح).

(ستكون فتنة صماء بكماء عمياء) أي تعمي الناس فلا [٢/ ٥٨١] يرون منها مخرجا ويصمون الأسماع للفضائح ويسكتون عن التكلم فهو وصف لها لما يتأثر عنها أو المراد أنها تصيب الحواس فلا تسمع ولا تبصر ولا تتكلم. (من أشرف لها استشرفت له) أي من يطلع إليها تطلعت إليه فالخلاص في البعد عنها. (وإشراف اللسان فيها) أي خوضها وإطالته في شأنها. (كوقوع السيف) في الإثم قيل وهو إخبار لما وقع بين السلف وقيل: يحتمل أنها لم تقع بعد. (د) (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته قال لشارحه: ليس كما قيل ففيه كما قال المناوي وغيره: عبد الرحمن بن البيلماني، قال المنذري وغيره: لا يحتج به وضعفه آخرون.

٤٦٦٣ - "ستكون أحداث وفتنة وفرقة واختلاف فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل ". (ك) عن خالد بن عرفطة.

(ستكون أحداث وفتن وفرقة واختلاف) أي يحدث كل هذا بين الأمة. (فإن استطعت) خطاب لغير معين. (أن تكون المقتول لا القاتل فافعل) يريد كف


(١) أخرجه ابن ماجة (٣٩٥٤)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٣٣) (٧٩١٠)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٠٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٥٨)، والضعيفة (٣٦٩٦): ضعيف جدًا.
(٢) أخرجه أبو داود (٤٢٦٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>