للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٥٩ - "ستكون عليكم من بعدي أئمة يأمرونكم ما لا يعرفون ويعملون بما تنكرون، فليس أولئك عليكم بأئمة". (طب) عن عبادة بن الصامت (ح).

(ستكون عليكم من بعدي أئمة يأمرونكم ما لا يعرفون) من كتاب الله وسنة رسوله. (ويعملون بما تنكرون، فليس أولئك عليكم بأئمة) أي لا يجب عليكم طاعتهم إلا في طاعتي لا في غيرها (طب) (١) عن عبادة بن الصامت) رمز المصنف لحسنه قال الهيثمي: فيه الأعشى بن عبد الرحمن لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

٤٦٦٠ - "ستكون أئمة من بعدي يقولون فلا يرد عليهم قولهم، يتقاحمون في النار كما تقاحم القردة". (ع طب) عن معاوية (ض).

(ستكون أئمة من بعدي يقولون) أي المنكر من القول بدليل قوله: (فلا يرد عليهم قولهم) مهابة لهم وخوفًا من بطشهم. (يتقاحمون في النار) بالقاف والحاء المهملة أي يقعون فيها كما يقتحم الإنسان الأمر العظيم ويرمي نفسه فيه بلا رويَّة. (كما تقاحم القِرَدة) أي في الأمر الذي تثبت عليه هذا ويحتمل أن الضمير يتقاحمون للأئمة ولمن لم يرد عليهم مداهنة وتهاونا بالدين. (ع طب) (٢) عن معاوية) رمز المصنف لضعفه.

٤٦٦١ - "ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرًا إلا من أحياه الله بالعلم". (هـ طب) عن أبي أمامة.

(ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافراً) أي تتلوّن صفاته فيذهب دينه لوقوعه فيها فيحتمل الكفر حقيقة أو كفر دون الكفر. (إلا من أحياه


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٨/ ٦٩٦) (رقم: ٦٨)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٢٧)، وفيض القدير (٤/ ١٠٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٥٦).
(٢) أخرجه أبو يعلى في مسنده (٧٣٨٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>