للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عساكر عن عبد الرحمن بن غنم.

(سلم علي ملك ثم قال لي: لم أزل أستأذن ربي عَزَّ وَجَلَّ في لقائك حتى كان هذا أوان أذن لي) فيه أنه لا تفعل الملائكة طاعة إلا بإذنه تعالى. (وإني أبشرك أنه) أي الشأن. (ليس أحد) حتى الملائكة. (أكرم على الله منك). (ابن عساكر (١) عن عبد الرحمن بن غنم) بفتح المعجمة وسكون النون قال: كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وعندنا ناس من أهل المدينة أهل نفاق فإذا سحابة فقال - صلى الله عليه وسلم - "سلم علي ... " إلى آخره.

٤٦٨٣ - "سلوا الله الفردوس؛ فإنها سرة الجنة، وإن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش". (طب ك) عن أبي أمامة.

(سلوا الله الفردوس) أي جنة الفردوس. (فإنها سرة الجنة) أي وسطها وهو بهذا في رواية. (وإن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش) أي صوته لكونها الطبقة العليا من طبقات الجنان وسقفها عرش الرحمن. (طب ك) (٢) عن أبي أمامة) قال الحاكم: صحيح ورده الذهبي بأن فيه جعفر بن الزبير هالك وقال الهيثمي: فيه عند الطبراني جعفر بن الزبير متروك.

٤٦٨٤ - "سلوا الله العفو والعافية؛ فإن أحد لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية". (حم ت) عن أبي بكر (ح).

(سلوا الله العفو والعافية) العفو محو الذنب، العافية السلامة من الأسقام والبلايا. (فإن أحد لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية) جمع بين عافيتي الدين والدنيا لأن صلاح العبد لا يتم في الدارين إلا بالعفو واليقين، فاليقين يدفع عنه


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٣٥/ ٣١٣)، وانظر فيض القدير (٤/ ١٠٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٧٠)، والضعيفة (٣٧٠٢).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٤٦) (٧٩٦٦)، والحاكم (٢/ ٤٠٢)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٩٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٧٣)، والضعيفة (٣٧٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>