للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عقوبة الآخرة والعافية تدفع عنه أمراض الدنيا في قلبه وبدنه. (حم ت) (١) عن أبي بكر) قال المنذري: رواه الترمذي من رواية عبد الله بن محمَّد بن عقيل وقال: حسن غريب ورواه النسائي من طريقين واحد أسانيده صحيح ورمز المصنف لحسنه.

٤٦٨٥ - "سلوا الله من فضله؛ فإن الله يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج". (ت) عن ابن مسعود (صح).

(سلوا الله من فضله) قال الطيبي: الفضل الزيادة وكل عطية لا تلزم المعطي والمراد أن إعطاء الله ليس بسبب استحقاق العبد بل إفضالاً منه تعالى من غير سابقة. (فإن الله يحب أن يسأل) أي من فضله فإن خزائنه مملوءة لا تنقصه نفقة. (وأفضل العبادة انتظار الفرج) أي أفضل الدعاء انتظار الداعي الفرج بالإجابة ويزيد في خضوعه وعبادته وتذلّله. (ت) (٢) عن ابن مسعود) رمز المصنف لصحته وليس كما قال ففيه حماد بن واقد قال الترمذي: ليس بالحافظ وقال العراقي (٣): ضعفه ابن معين وغيره إلا أنه حسن ابن حجر الحديث.

٤٦٨٦ - "سلوا الله علماً نافعا، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع". (هـ هب) عن جابر (صح).

(سلوا الله علماً نافعا، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع) قال ابن رجب: هو كالسحر وغيره من العلوم التي تضر في الدين أو الدنيا وقد ورد تفسير العلم الذي لا ينفع بعلم النسب في حديث مرسل رواه أبو داود في مراسيله انتهى،


(١) أخرجه أحمد (١/ ٣)، والترمذي (٣٥٥٨)، والنسائي (٦/ ٢٢٠)، وانظر الترغيب والترهيب (٤/ ١٣٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٣٢).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٧١)، وانظر لسان الميزان (٤/ ٣٦٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٧٨).
(٣) انظر: تخريج أحاديث الإحياء (١/ ٢٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>