للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ت) (١) عن أبي هريرة) وقال: غريب إسناده ليس بالقوي [٢/ ٥٨٥] وكعب غير معروف انتهى. فرمز المصنف لصحته غير صحيح.

٤٦٨٨ - "سلوا لي الوسيلة، فإنه لا يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة". (ش طس) عن ابن عباس (صح).

(سلوا الله لي الوسيلة، فإنه لا يسألها لي عبد مسلم في الدنيا إلا كنت له شهيدا) هو شك من الراوي. (أو شفيعا يوم القيامة) فيه بيان أجر السائل وقد أعلمه الله تعالى أنها إليه وإنما يعبد الأمة بسؤالها له لينالوا الأجر بذلك. (ش طس) (٢) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته وليس كما ظن بل هو حسن لأن في سنده من فيه خلاف.

٤٦٨٩ - "سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها". (طب) عن أبي بكرة.

(سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها) عادة من طلب شيئا من غيره أن يمد يده إليه ليضع فيها ما يطلبه والداعي طالب من الله تعالى فأرشده إلى كيفية مد يده إليه. (طب) (٣) عن أبي بكرة) قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير خلاد بن عمار الواسطي وهو ثقة.

٤٦٩٠ - "سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم". (د هق) عن ابن عباس (صح).

(سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها) الباء فيهما للآلة أو للمصاحبة.


(١) أخرجه الترمذي (٣٦١٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٣٦).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٥٩٠)، والطبراني في الأوسط (٦٣٣)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٣٧).
(٣) عزاه للطبراني في الكنز (٣٢٢٩)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٦٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>