للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أو سنة يعمل بها) لأنه يتطابق الناس على البدع ويمضي عليها الأول فيأنس بها الآخر ولا ينكر ولا يبقى لها اسم ولا جسم. (طس حل) (١) عن حذيفة) قال أبو نعيم عقيب تخريجه: غريب من حديث الثوري تفرد به روح بن صلاح قال ابن عدي: وهو ضعيف.

٤٧١٩ - "سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء، ويقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج، ثم يأتي من بعد ذلك زمان يقرأ فيه القرآن رجال من أمتي لا يجاوز تراقيهم، ثم يأتي من بعد ذلك زمان يجادل المشرك بالله المؤمن في مثل ما يقول". (طس ك) عن أبي هريرة.

(سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء) الذين يحفظون القرآن على ظهر قلب ولا يفهمون معانيه. (ويقل الفقهاء) العارفون معاني الكتاب والسنة والأحكام المأخوذة عنهما. (ويقبض العلم) بموت حملته. (ويكثر الهرج) بفتح الهاء وسكون الراء وجيم القتل والفتن. (ثم يأتي من بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال من أمتي لا يجاوز تراقيهم) كناية عن عدم العمل به وأنه لا يرفع إلى الله تعالى. (ثم يأتي من بعد ذلك زمان يجادل المشرك بالله) بالرفع فاعل الجدال. (المؤمن في مثل ما يقول) أي يجادله ويخاصمه ويقاوم حجته بحجة مثلها في كونها حجة لكنها حجة داحضة والمراد بيان أنه يقل العارفون بالله وسرعة الرد لشبهة الكافر في جدالهم بباطله لأنه لا يجد من يلقمه الحجر ويشرقه بريقه وفيه أنه ينبغي الجدال لإيضاح الحق ودفع الباطل. (طس ك) (٢) عن أبي هريرة) قال


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٨٨)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٧٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٩٦)، والضعيفة (٣٧١٣).
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٣٢٧٧)، والحاكم (٤/ ٥٠٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>