للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الهيثمي: فيه ابن لهيعة وهو ضعيف.

٤٧٢٠ - "سيأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور، فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور". (ك) عن أبي هريرة.

(سيأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور) أي بين أن يرتكب ما يرتكبه الفجرة أو يقال أنه عاجز ويذم بذلك (فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور) لأنه لا يأثم بالاتصاف بالعجز عن معصية الله سبحانه [٢/ ٥٨٩] (ك) (١) عن أبي هريرة) قال الحاكم: صحيح وأقرَّه الذَّهبي قال الشارح: ليس بسديد ففيه أحمد بن عبد الجبار العطاردي أورده الذهبي في الضعفاء (٢) وقال في الميزان (٣): ضعفه غير واحد وقال ابن عدي: أجمعوا على ضعفه.

٤٧٢١ - "سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة". (م) عن أبي هريرة (صح).

(سيحان) بفتح السين من السيح وهو جري الماء على ظهر الأرض وهو نهر العواصم بقرب مصيصة وهو غير سيحون. (وجيحان) بالجيم وحاء مهملة بزنته نهر دونه وأما سيحون فنهر بالهند والسند وجيحون نهر بلخ وينتهي إلى خوارزم فمن زعم أنهما واحد فقد وهم، فقد حكى النووي (٤) الاتفاق على المغايرة. (والفرات) بضم الفاء نهر في الكوفة. (والنيل) نهر مصر. (كل من أنهار الجنة) قال الطيبي: سيحان مبتدأ وجيحان مبتدأ ثان وكذا ما فيها وكل مبتدأ أيضاً خبره من أنهار الجنة والجملة خبر عن الأول وحذف العائد إلى كل منهما


(١) أخرجه الحاكم (٤/ ٤٨٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٩٤)، والضعيفة (٣٧١١).
(٢) انظر: المغني (١/ ٤٥)، وفيه: حديثه مستقيم وضعفه غير واحد.
(٣) انظر الميزان (١/ ٢٠٢).
(٤) انظر: شرح صحيح مسلم (١٧/ ١٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>