للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمراد أنها لعذوبة مائها وبركتها وكثرة منافعها كأنهار الجنة أو أن في الجنة أنهاراً تسمى بهذه الأسماء أو هو على ظاهره ولها مادة من الجنة وهو لقربها. (م) (١) عن أبي هريرة) ولم يخرجه البخاري.

٤٧٢٢ - "سيخرج أقوام من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن". (طب) عن عقبة بن عامر.

(سيخرج أقوام من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن) أي يتلقونه بألسنتهم من غير تدبر لمعانيه ولا تأمل في أحكامه بل يمرونه على ألسنتهم كما يمر اللبن المشروب عليها بسرعة وهذا ذم لهم ويحتمل أن المراد يغتذون به كما يغتذى باللبن فيكون مدحا لهم. (طب) (٢) عن عقبة بن عامر) قال الهيثمي: رجاله ثقات وأخرجه مسلم بلفظه عن أبي هريرة.

٤٧٢٣ - "سيخرج أهل مكة ثم لا يعبرها إلا قليل، ثم تمتلئ وتبنى، ثم يخرجون منها فلا يعودون فيها أبداً". (حم) عن عمر.

(سيخرج أهل مكة) أي من مكة. (ثم لا يعبرها) بضم الموحدة أي يصلها. (إلا قليل) رغبة عنها. (ثم تمتلئ) بعد خلوها. (وتبنى) مساكنها. (ثم يخرجون منها فلا يعودون فيها أبداً) وكأن هذا مما لم يقع وهو وأقع بإخبار الصادق به. (حم) (٣) عن عمر) ورواه عنه أبو يعلى، قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وبقية رجاله رجال الصحيح.


(١) أخرجه مسلم (٢٨٣٩).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ٢٩٧) (٨٢١)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٥٣)، والصحيحة (١٨٨٦).
(٣) أخرجه أحمد في مسنده (١/ ٢٣)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٩٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>