للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٢٤ - "سيخرج ناس إلى المغرب يأتون يوم القيامة وجوههم على ضوء الشمس". (حم) عن رجل (ض).

(سيخرج ناس إلى المغرب) أي للجهاد أو للهجرة أو لطلب العلم. (يأتون يوم القيامة وجوههم على ضوء الشمس) في الإنارة والإشراق إكراما من الله تعالى لهم. (حم) (١) عن رجل) رمز المصنف لضعفه وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وفيه ضعف.

٤٧٢٥ - "سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم، وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء، وسيد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية". (طس) وأبو نعيم في الطب (هب) عن بريدة (ض).

(سيد الإدام) اختلف فيه فالجمهور أنه ما يؤكل به الخبز مما يطيبه مركبا كان أم لا واشترط أبو حنيفة الاصطباغ. (في الدنيا والآخرة اللحم) أي أنه في شرفه وتقدمه عند النفس واللذة والنفع في الندب، قال الطيبي: وهو مستعار من الرئيس المقدم الذي يعتمد إليه في الحوائج ويرجع إليه في المهمات والجامع لمعاني الأقوات ومحاسنها هو اللحم ويطلق السيد أيضاً على الفاضل، وفي خبر "قوموا إلى سيدكم" أي أفضلكم، واللحم سيد المطعومات لأن به تعزم قوة الحياة في الشخص المغتذي به قال ابن حجر: قد دلت الأخبار على إيثار اللحم ما وجد إليه سبيل وما ورد عن عمر وغيره من إيثار أكل غيره فإما لقمع النفس عن تعاطي الشهوات والإدمان عليها وإما لكراهة الإسراف والإسراع في تبذير المال وقلة الشيء عندهم إذ ذاك. (وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء) تقدمت منافعه. (وسيد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية) بالفاء وغين معجمة


(١) أخرجه أحمد في مسنده (٣/ ٤٢٤)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٨١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٩٩)، والضعيفة (٣٧١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>