للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسود قلبت واوه ياء لمجامعتها الياء وسبقها إياها بالسكون انتهى. وقال الراغب (١): سيد الشيء هو الذي يملك سؤدده أي شخصه جميعه وهذا قاله - صلى الله عليه وسلم - لما خاطبه مخاطب بما يخاطب به الرؤساء من قوله: أنت سيدنا ومولانا فذكره، وأما قوله: أنا سيد ولد آدم فهو إخبار عما أعطاه الله من الشرف على النوع الإنساني واستعمال السيد في غير الله تعالى شائع ذائع قال النووي (٢): المنهي عنه استعماله على جهة التعظيم لا التعريف واستدل بعضهم بهذا الخبر على أن السيد من أسماء الله تعالى. (حم د) (٣) عن عبد الله بن الشخير) (٤) بكسر الشين وتشديد الخاء المعجمتين عوفي عامري سكت عليه أبو داود ثم المنذري وسبب الحديث أن رجلاً جاء إلى النبي فقال أنت سيد قريش فقال السيد الله تعالى قال أنت أعظمها طولا وأعلاها قولاً فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان أنا عبد الله ورسوله".

٤٨٣٤ - "السيوف مفاتيح الجنة". أبو بكر في الغيلانيات، وابن عساكر عن يزيد بن شجرة.

(السيوف مفاتيح الجنة) أي سيوف الغزاة لأن بها نيل الدرجات في الجنة. (أبو بكر في الغيلانيات، وابن عساكر (٥) عن يزيد بن شجرة) (٦) صحابي مشهور من أمراء معاوية وفيه بقية وحاله مستور.


(١) المفردات (ص ٨٥٤).
(٢) الأذكار (ص ٨٣٦).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ٢٤)، وأبو داود (٤٨٠٦)، والنسائي (٦/ ٧٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٧٠٠).
(٤) الإصابة (٤/ ١٢٧).
(٥) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٦٥/ ٢٢٠)، وأبو بكر في الغيلانيات (رقم ٦٠٢)، والحاكم (٣/ ٥٦٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٣٧٦).
(٦) الإصابة (٦/ ٦٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>