للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٣١ - "السلام اسم من أسماء الله عظيم، جعله ذمة بين خلقه، فإذا سلم المسلم على المسلم فقد حرم عليه أن يذكره إلا بخير" (فر) عن ابن عباس (ض).

(السلام اسم من أسماء الله عظيم) لا ينافيه ما تقرر من أن معناه في التحية الدعاء؛ لأنهم [٢/ ٦٠٨] يعلمون ما فيه من التأمين أي اسم الله تعالى يبلغك السلامة كما أن الرحمة تبلغه الرحمة وقول المسلم السلام عليكم أي الله مطلع عليكم وناظر إليكم فكأنه باطلاع الله تعالى عليه وتخوّفه ليأمن منه ويسلم من شره. (جعله ذمة بين خلقه، فإذا سلم المسلم على المسلم فقد حرم عليه أن يذكره إلا بخير) لأنه قد عقد ذمة له بسلامه عليه وفي ذكره بالسوء غدر. (فر) (١) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه فيه عطاء بن السائب أورده في الضعفاء وقال أحمد: من سمع منه قديما فهو صحيح.

٤٨٣٢ - "السلام تطوع، والرد فريضة". (فر) عن علي.

(السلام تطوع، والرد فريضة) كما علم من السنة ومن الآية فإن الأمر ظاهر في الوجوب. (فر) (٢) عن علي) كرم الله وجه، فيه حاجب بن أحمد الطوسي قال الذهبي: ضعيف معروف، وفيه رجل مجهول.

٤٨٣٣ - "السيد الله". (حم د) عن عبد الله بن الشخير.

(السيد) حقيقة هو (الله) لا غيره أي هو الذي تحق له السيادة فحقيقة السؤدد ليست إلا له إذ الخلق كلهم عبيده قال الزمخشري (٣): السيد فيعل من ساد


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٥٣٤)، وانظر ميزان الاعتدال (٥/ ٩٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٣٦٧)، والضعيفة (٣٧٣٣): موضوع.
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٥٣٨)، وانظر: ميزان الاعتدال (٢/ ١٦٣)، والمغني (١/ ١٤٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٣٦٩).
(٣) الفائق في غريب الحديث (٢/ ٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>