للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخير إليهم في حال وصفهم بقلة الشر وأضاف الشر إلى الناس، وهذا من لطيف وجوه الخطاب. (الشافعي (١) والبيهقي في المعرفة عن ابن أبي ذئب) هو محمَّد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث قال أحمد: هو أفضل من مالك، وقد ذكره الذهبي في التذكرة (٢) وأثنى عليه، وفي نسخ: ذؤيب وهو من تصحيف النساخ (معضلاً) تقدم بيانه.

٤٨٤٩ - " شراركم عزابكم". (ع طس عد) عن أبي هريرة.

(شراركم عزابكم) بضم المهملة وتشديد الزاي جمع العزب وهو من لامرأة له ومن النساء من لا زوج لها وإنما جعلهم شرار الناس لأن العزب [٢/ ٦١١] وإن كان صالحا فهو معرض نفسه للشر غير آمن للفتنة ذكره البيهقي. (ع طس عد) (٣) عن أبي هريرة) قال: لو لم يبق من أجلي إلا يوم للقيت الله بزوجة فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فذكره قال الهيثمي: فيه خالد بن إسماعيل المخزومي قال في الميزان عن ابن عدي: يضع الحديث وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به ومن أباطيله هذا الخبر.

٤٨٥٠ - "شراركم عزابكم، وأراذل موتاكم عزابكم". (حم) عن أبي ذر (ع) عن عطية بن بسر.

(شراركم) أي أيها الأخيار (عزابكم، وأراذل موتاكم عزابكم) الرذل الدون الخسيس أي هم أخس الموتى في الأجر والإكرام من الله.


(١) أخرجه الشافعي في مسنده (١/ ٢٧٩)، والبيهقي في معرفة السنن والآثار (رقم ٣٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٣٨٥).
(٢) انظر: تذكرة الحفاظ (١/ ١٩١).
(٣) أخرجه أبو يعلى في مسنده (٢٠٤٢)، والطبراني في الأوسط (٤٤٧٦)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٤٣)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٨١)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٥١)، وميزان الاعتدال (٢/ ٤٠٦)، واللسان (٢/ ٣٧٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٣٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>