للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نفسها فعل. (فر) (١) عن أبي هريرة) فيه عبد الله بن أبان قال الذهبي: قال ابن عدي: مجهول، منكر الحديث.

٤٨٤٧ - "شرار الناس شرار العلماء في الناس". البزار عن معاذ.

(شرار الناس شرار العلماء في الناس) وهم الذين اتخذوا علمهم سلما إلى الدنيا وكسبها وأضاعوا العمل بما أمروا به: {اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} [الجاثية: ٣٥] قال عيسى -عَلَيْهِ اْلسَّلَامْ-: "مثل علماء السوء مثل صخرة وقعت على فم النهر لا تشرب ولا تترك الماء يخلص إلى الزرع" (٢)، والحديث إخبار بأن شرار الناس أشرار للعلماء وفيه غاية الذم لعلماء السوء وللحديث سبب، قال معاذ: تعرضت أو تصديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يطوف بالبيت قلت: أي الناس شر قال: اللهم غفرًا سل عن الخير ولا تسأل عن الشر ثم ذكره. (البزار (٣) عن معاذ) قال الهيثمي والمنذري: فيه الخليل بن مرة قال البخاري: منكر الحديث وأورده في الميزان من جملة ما أنكر على حفص الأيلي.

٤٨٤٨ - "شرار قريش خيار شرار الناس". الشافعي والبيهقي في المعرفة عن ابن أبي ذئب معضلاً.

(شرار قريش خيار شرار الناس) وذلك لما جبلوا عليه من المكارم والأخلاق التي يفضلون بها سائر الناس فذوا الشر منهم خير من ذوي الشر من غيرهم وهذه فضيلة عظيمة ولم يقل: أقل شراً، وقد جاء بلفظ الخير وأضاف


(١) انظر الكامل لابن عدي (٥/ ١٤٦)، وكشف الخفاء (٢/ ٧)، وانظر المغني في الضعفاء (١/ ٣٣٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٣٨٤)، والضعيفة (٣٧٤٣): ضعيف جدًا.
(٢) انظر فيض القدير (٤/ ١٥٦).
(٣) أخرجه البزار في مسنده (٢٦٤٩)، وانظر قول الهيثمي في (١/ ١٨٥)، والترغيب والترهيب (١/ ٧٤)، وميزان الاعتدال (٢/ ٤٦٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٣٨١)، والضعيفة (١٤١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>