للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله) فمن أحب من نهى الله عن حبه وأبغض من أمر الله بحبه فقد ترك الدين. (قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}) فجعل تعالى اتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم - علامة محبة الله تعالى ومحبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا تكون إلا لله فسمى الدين والإيمان. الحكيم (ك حل) (١) عن عائشة) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح وتعقبه الذهبي.

٤٩١٩ - "الشرود يرد". (عد هق) عن أبي هريرة.

(الشرود يرد) الشرود فعول من شرد إذا نفر أي إذا اشترى الإنسان دابة أو عبداً فوجدها شرودا فله ردها بالعيب. (عد هق) (٢) عن أبي هريرة) قال: كان لبشر الغفاري مقعد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يكاد يخطئه وإنه ابتاع بعيرا فشرد فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك وفيه عبد السلام بن عجلان قال ابن حجر: ضعيف.

٤٩٢٠ - "الشريك أحق بصقبه ما كان". (هـ) عن أبي رافع (صح).

(الشريك أحق بصقبه) الصقب بالتحريك القرب. (ما كان) أي ما وجد فهي تامة وظاهره أنه في الخليط في العين المبتاعة وأنه يستحقها بالشراء أو بالشفعة ويحتمل أنه عام في كل شرك وكل حق وأنه يدخل في ذلك الجار وحقوق الجوار، وتمام الحديث عند الطبراني قيل يا رسول الله وما الصقب؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "الجوار" وهو يحتمل الخليط والجار فإن الخليط جار. (هـ) (٣) عن أبي رافع) ورواه أيضاً البخاري بلفظه ورمز المصنف لصحته.

٤٩٢١ - "الشريك شفيع، والشفعة في كل شيء" (ت) عن ابن عباس (صح).


(١) أخرجه الحكيم في نوادره (٤/ ١٤٧)، والحاكم (٢/ ٣١٩)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٥٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٣٢)، وقال في الضعيفة (٣٧٥٥): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٨٣)، والبيهقي في السنن (٥/ ٣٢٢)، وانظر الإصابة (١/ ٣١٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٣٤)، والضعيفة (٣٧٥٦).
(٣) أخرجه البخاري (٦٥٧٩)، وابن ماجة (٢٤٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>