للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢/ ٦٢٢] (الشريك شفيع) أي له الأخذ بالشفعة قهراً. (والشفعة في كل شيء) عام للحيوان والجمادات فلا يخص إلا بدليل وقد خص في الفروع منه كثير بأدلة منها ما ينهض وما لا ينهض. (ت) (١) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته وفيه أبو حمزة السكوني وقد تكلم فيه وقد روي موقوفاً وهو أصح من رفعه.

٤٩٢٢ - "الشعر بمنزلة الكلام: فحسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيح الكلام" (خد طس) عن ابن عمرو (ع) عن عائشة (صح).

(الشعر بمنزلة الكلام) أي المنثور ومن حكمه. (فحسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيح الكلام) قال النواوي (٢): يعني الشعر كالنثر فإذا خلى من محذور شرعي فهو مباح وقد قال عمر: نعم الهدية للرجل الشريف الأبيات يقدمها الرجل بين يدي حاجته يستعطف بها الكريم ويستنزل بها اللئيم لكن التجرد له والاقتصار عليه مذموم كما في الأذكار. (خد طس) (٣) عن ابن عمرو) رمز المصنف لصحته، وقال في الأذكار إسناده حسن، وقال الهيثمي: إسناده ضعيف وكذا قال ابن حجر في الفتح (ع) عن عائشة) فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وثقه دحيم وجماعة، وضعفه ابن معين وجماعة.

٤٩٢٣ - "الشعر الحسن أحد الجمالين يكسوه الله المرء المسلم". زاهر بن طاهر في خماسياته عن أنس.

(الشعر) بفتح المعجمة. (الحسن أحد الجمالين يكسوه الله المرء المسلم)


(١) أخرجه الترمذي (١٣٧١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٣٥): ضعيف جدًا، وقال في الضعيفة (١٠٠٩): منكر.
(٢) الأذكار (ص ٨٧٢).
(٣) أخرجه البخاري في الأدب (٨٦٥)، والطبراني في الأوسط (٧٦٩٦) عن عبد الله بن عمرو، وانظر قول الهيثمي في (٨/ ١٢٢)، وفتح الباري (١٠/ ٥٣٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٧٣٣)، والصحيحة (٤٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>