للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصل له في المرفوع ولا في الموقوف كما قاله الحافظ بن حجر (١) والحافظ السخاوي وبيان بطلانه أنه ليس قبل ذي الحجة إلا ثلاثة أشهر برمضان فإذا تمت كلها كان عند النحر بعد أول رمضان بيوم وإذا نقص منها واحد وافق النحر أول الصوم وإذا نقص اثنان كان قبل أول صيام رمضان بيوم وإذا نقصت الثلاثة كان يوم النحر قبله بيومين فهذه أربعة تقادير لا يحصل الاتفاق إلا على تقدير واحد منها وحاشا كلام النبوة عن مثل هذا. (ن) (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وظاهر صنيعه أنه ليس في أحد الصحيحين وهو فيهما معا.

٤٩٤٣ - "الشهوة الخفية، والرياء: شرك". (طب) عن شداد بن أوس (ح).

(الشهوة الخفية) تقدم أن من الشهوة الخفية محبة العالم أن يجلس إليه فيحتمل أنه المراد هنا ويحتمل أن المراد كل شهوة يذمها الشارع وإن أخفاها مريدها، وفي قربها بقوله: (والرياء: شرك) ما يدل للأول فهما من الشرك كما تقدم لأنه أريد غير الله تعالى بما أبداه من فعل الخير. (طب) (٣) عن شداد بن أوس) رمز لحسنه.

٤٩٤٤ - "الشهيد لا يجد مسَّ القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يقرصها". (ن) عن أبي هريرة (صح).

(الشهيد لا يجد مسَّ القتل) أي ألم مسه أو المراد شدة سكرة الموت. (إلا كما يجد أحدكم القرصة) مصدر قرص إذا قطع مصاع للوحدة أي الواحدة من القرص. (يقرصها). (ن) (٤) عن أبي هريرة) رمز لصحته.


(١) انظر: فتح الباري (١/ ٢١٦١)، والتلخيص الحبير (٢/ ١٨٦، ١٩٧).
(٢) أخرجه النسائي (٤/ ١٣٩)، وأخرجه البخاري (١٩٠٧)، ومسلم (١٠٨٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٧٤٤).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ٢٨٤) (٧١٤٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٤٨).
(٤) أخرجه النسائي (٣/ ٢٥)، وفي المجتبى (٦/ ٣٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٧٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>