للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للمعطي وفيه إيجابه على الفقير واختلف في تحديده والأقرب أنه من ملك قوت يومه غداءه [٢/ ٦٣٣] وعشاءه غيرها وحققناه في حاشية الضوء وكذلك فيه دليل على إجزاء نصف صاع من الحنطة كم حققناه هنالك وقد علل إيجابها بأنها طهرة من اللغو والرفث ولا ينافيه التعليل بالتزكية والإعاضة (حم د) (١) عن عبد الله بن ثعلبة) تتبعت رجالهما في السنن والخلاصة فما رأيت فيهم مجروحا إلا أن في الشرح أنه قال ابن قدامة: تفرد به النعمان بن راشد وهو كما قال البخاري: يتهم كثيراً وهو صدوق في الأصل وقال: هنا ذكرت لأحمد حديث عبد الله بن ثعلبة هذا فقال: ليس بصحيح إنما هو عن الزهري مرسلاً قلت: من قبل من هذا؟ قال: من قبل النعمان بن راشد وليس بقوي.

٤٩٧٤ - "صدقة الفطر على كل إنسان مدان من دقيق أو قمح، ومن الشعير صاع، ومن الحلواء زبيب أو تمر صاع". (طس) عن جابر (ض).

(صدقة الفطر على كل إنسان مدان من دقيق أو قمح، ومن الشعير صاع، ومن الحلواء زبيب أو تمر صاع) فيه ذكر الدقيق والحلوى قالوا ولم يثبت فيهما أي في الزبيب والدقيق وهذا الحديث رمز المصنف لضعفه. (طس) (٢) عن جابر) قال الهيثمي: فيه الليث بن حماد ضعيف.

٤٩٧٥ - "صدقة الفطر صاع من تمر أو صاع من شعير أو مدان من حنطة فيه إبانة عن كل صغير وكبير وحر وعبد". (قط) عن ابن عمر (ح).

(صدقة الفطر صاع من تمر أو صاع من شعير أو مدان من حنطة) أبان أن


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٤٣٢)، وأبو داود (١٦٢٠)، وانظر: فيض القدير (٤/ ١٩١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٦٨).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٦٦٤)، وانظر قول الهيثمي في (٣/ ٨١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٦٩): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>