للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لكم ولموتاكم فالإشارة إلى الصلاة ولا ينافيه أن ثبت زيادة التكبير على أربع. (هق) (١) عن أبي) رمز المصنف لصحته قال الشارح: وهي هفوة فإن فيه عثمان بن سعيد وهو لين، قاله الذهبي في المهذب (٢).

٤٩٩٠ - "صل صلاة مونع كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك، واياس عما في أيدي الناس تعش غنيا وإياك وما يعتذر منه". أبو محمد الإبراهيمي في كتاب الصلاة وابن النجار عن ابن عمر.

(صل صلاة مودع) تقدم في الحديث: "صلاة من يظن أنه لا يرجع إليها أبداً"، فهو بيان الموح. (كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك) تقدم الكلام عليه في الجزء الأول وهو حث على الإقبال على الصلاة. (واياس عما في أيدي الناس تعش غنياً) فإن الطمع فيما في أيديهم هو الفقر الحاضر. (وإياك وما يعتذر منه) سلف الكلام عليه في الهمزة في: "إياك" وإنه تحذير عن فعل ما لا يسكت الناس عنه السؤال عنه ويطلب المعاذير لفعله. (أبو محمد الإبراهيمي في كتاب الصلاة وابن النجار عن ابن عمر) وأخرجه الطبراني في الأوسط (٣) عن ابن عمر قال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم.

٤٩٩١ - "صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب". (حم خ ٤) عن عمران بن حصين (صح).

(صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب) فيه أن الصلاة لا تسقط بتعذر القيام لأن له بدلا هو القعود ولا يتعذر القعود لأن له بدلا هو كونه


(١) أخرجه البيهقي في السنن الكبري (٤/ ٣٦) (٦٧٣٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٧٧).
(٢) انظر: المهذب في اختصار السنن الكبير (رقم ٦١٦٧).
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٧٤٢)، والطبراني في الأوسط (٤٤٢٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٩٥)، وفيض القدير (٤/ ١٩٧)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٧٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>