للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(طب) (١) عن أسيد بن حضير) رمز المصنف لصحته قال مغلطاي: حديث صحيح متصل والنهي في هذه الأحاديث للتنزيه عند الشافعي والجمهور كما أن الأمر في الصلاة في مرابض الغنم للإباحة لا للندب ولا الوجوب.

٥٠٠٣ - "صلوا في مراح الغنم وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة". (عد هق) عن أبي هريرة (ض).

(صلوا في مراح الغنم) بضم الميم أي مأواها وليس باسم مكان من راح وإلا فكان الصواب الفتح ويحتمل أنه اسم مكان منه إلا أنه شذ بفتح ميمه. (وامسحوا رغامها) بضم الراء فغين معجمة وقيل المشهور أنه بالمهملة وهو المروي كما في النهاية (٢) وهو ما سيل من أنفها قال ويجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها وإصلاحا لشأنها. (فإنها من دواب الجنة) يحتمل أنها أخر منها ويحتمل أنها تكون في الآخرة منها وفيه ما كان من الجنة مأمور بإكرامه. (عد هق) (٣) عن أبي هريرة) في نسخة صحيحة قوبلت على نسخة المصنف رمز المصنف رمز الصحة وفي أخرى رمز الضعف عليه وليس كما قال، فقد قال الحافظ الهيثمي: فيه الحجاج بن أرطأة وفيه مقال.

٥٠٠٤ - "صلوا في نعالكم ولا تشبهوا باليهود". (طب) عن شداد بن أوس (صح).

(صلوا في نعالكم) هذه سنة هجرت وجهلت وهكذا فإنه كان - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنعله أحيانا ولذا صلى بها مرة وفيها قذر ثم أخبره جبريل - صلى الله عليه وسلم - به فخلعها فخلع


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٠٦) (٥٥٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٨٧).
(٢) انظر النهاية (٢/ ١٤٢).
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٦٨)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٤٨)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٢/ ١٤٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٧٨٩)، وحسنه في الصحيحة (١١٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>