للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يقولون إن الأمر أنف. (تخ ت هـ) (١) عن ابن عباس) رمز المصنف لحسنه، وقال الترمذي غريب قال الذهبي هو من حديث ابن نزار ونزار تكلم فيه ابن حبان وابنه ضعيف (هـ) عن جابر (خط) عن ابن عمر (طس) عن أبي سعيد) رمز المصنف لحسنه وقال الخطيب عقيبه: إنه منكر، قال العلائي: بعد سرد ما ذكر من الثلاثة والحق أنه ضعيف لا موضوع ولكنه قال الهيثمي: إن رجاله ثقات وكذا قال المنذري وقد وهاه الطبراني في الأوسط.

٥٠٢٦ - "صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة: إمام ظلوم غشوم وكل غالٍ مارقٍ". (طب) عن أبي أمامة (ض).

(صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة) مع أنه تقدم أنها لكل من قال لا إله إلا الله وأنها لأهل الكبائر فهذا تخصيص من ذلك العموم. (إمام ظلوم) مبالغة ظالم. (غشوم) بالمعجمتين الظلوم أيضاً. (وكل غالٍ) من الغلول تقدم أنه تجاوز الحد في الأمور. (مارقٍ) من مرق السهم من الرمية نفذها أي خارج بغلوه من الدين مع أنه باق على الإسلام إلا أنه بغلوه صار كالخارج عنه. (طب) (٢) عن أبي أمامة) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الكبير ثقات ورواه عنه الديلمي أيضاً وفي الباب معقل بن يسار.

٥٠٢٧ - "صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة: المرجئة والقدرية".


(١) أخرجه البخاري في التاريخ (٦٥٤)، والترمذي (٢١٤٩)، وابن ماجة (٦٢) عن ابن عباس، و (٧٣) عن جابر، والخطيب في تاريخه (٥/ ٣٦٧) عن ابن عمر، والطبراني في الأوسط (٥٥٨٧) عن أبي سعيد، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٠٦)، والترغيب والترهيب (٣/ ١٢٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٩٨).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٨١) (٨٠٧٩)، وانظر قول الهيثمي في (٧/ ٢٠٧)، والديلمي في الفردوس (٣٧٨٢)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٧٩٨)، والصحيحة (٤٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>