للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(حل (ح)) عن أنس (طس) عن واثلة وعن جابر.

(صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة) هو أيضاً تخصيص لعموم شفاعته. (المرجئة والقدرية). (حل) عن أنس (طس) (١) عن واثلة وعن جابر) رمز المصنف على أبي نعيم بالحسن وقال الهيثمي: في رواية أبي نعيم محمد بن محصن متروك وفي رواية الطبراني يحيي بن كثير السقاء هو متروك، أورد الحديث ابن الجوزي في الموضوعات.

٥٠٢٨ - "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا". (حم م) عن أبي هريرة (صح).

(صنفان من أهل النار لم أرهما بعد) أي قد أخبره الله عنهما قبل وجودهما مع أن غيرهما من الأصناف كالمرجئة والقدرية لم يكونوا قد وجدوا في عصره ولا رآهما فتخصيص هذا من أعلام بفظاعة شأنهما وإنهما لم يكونا في الأوليين.

(قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس) هم أعوان الظلمة والشرط. (ونساء كاسيات) قال النووي (٢): كاسيات من نعم الله. (عاريات) من شكره وقيل: كاسيات من الثياب عاريات من فعل الخير وقيل: تكشف بعض بدنها وتستر بعضه إظهاراً للزينة ولجماها وقيل: تلبس ثوباً رقيقاً يصف لون بدنها فهن كاسيات عاريات في المعنى. (مميلات مائلات) في شرح مسلم أي عن الطاعة ومائلات عن حفظه وقيل مميلات لأعطافهن وأعناقهن وقيل المشطة


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٥٤) عن أنس، والطبراني في الأوسط (٦٤٠)، وانظر قول الهيثمي في (٧/ ٢٠٦)، والموضوعات (١/ ١٨٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٩٦).
(٢) شرح النووي على صحيح مسلم (١٧/ ١٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>