للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عمر) (١) رمز المصنف لضعفه؛ لأنَّ فيه الحسن بن الفضل، قال فيه الذهبي: ضعيفٌ مزقوا حديثه، وقال ابن حجر في اللسان: قال ابن حزم: مجهول.

١٩٢ - " أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها (ق) عن ابن عمر" (صح).

(أجيبوا هذه الدعوة) بضم الدال المهملة وهي دعوة وليمة العرس، والأمر للوجوب كما يأتي إذا كملت شروطها (إذا دعيتم لها) وإذا لم يدعى حرم عليه الحضور (ق عن ابن عمر) (٢) وتمام الحديث في البخاري أنه كان عبد الله بن عمر يأتي الدعوة في العرس وهو صائم.

١٩٣ - " أجيبوا الدعوة، ولا تردوا الهدي، ولا تضربوا المسلمين (حم خد طب هب) عن ابن عمر" ح.

(أجيبوا الدعوة (٣) ولا تردوا الهدية) بزنة غنية وهي ما يتحف به يأتي أنه من شمائله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه كان يقبل الهدية (٤) ويثيب عليها وقد أمر بها في قوله: "تهادوا تحابوا، وذلك؛ لأنه يحصل بها ما يريده الله تعالى من ألفة القلوب وميل بعضها إلى بعض (ولا تضربوا المسلمين).

فإن قلت: ما الجامع في عطف الضرب على الهدية؟ قلت: التضاد فإن ذلك إحسان وهذا إساءة وذلك سببًا للتحاب وهذا سبب للتباغض.

(حم خد طب هب عن ابن عمر) (٥) رمز المصنف لحسنه قال الشارح:


(١) أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٣١٠)، والديلمي في الفردوس (١/ ١/ ٨٥) وقد أورده ابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٦٤) وفي إسناده الحسن بن الفضل بن السَّمْح، انظر ترجمته في: المغني في الضعفاء (١٤٦٤) وفيه: أُتُّهِمَ، فرقوا حديثه. واللسان (٢/ ٢٤٤).
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٥٤)، وفي السلسلة الضعيفة (٨٢٠).
(٢) أخرجه البخاري (٥١٧٩)، ومسلم (١٤٢٩).
(٣) في المطبوعة من الجامع الصغير (الداعى).
(٤) أخرجه البخاري (٢٥٨٥)، وأبو داود (٣٥٢٦)، والترمذي (١٩٥٣).
(٥) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٥٧) وأحمد (١/ ٤٠٤)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٩٧) رقم=

<<  <  ج: ص:  >  >>