للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠ - " أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان (هب) عن أبي جحيفة (ض) ".

(أحب الأعمال) المتروكة (إلى الله حفظ اللسان) عن النطق فيما لا ينفع وهذه الأحبية باعتبار الترك والأولات باعتبار الفعل وتأتي في حفظ اللسان أحاديث ويأتي زيادة في الكلام عليها (هب (١) عن أبي جحيفة) رمز المصنف لضعفه.

٢٠١ - " أحب الأعمال إلى الله الحبُّ في الله، والبغض في الله (حم) عن أبي ذر (ح) ".

(أحب الأعمال إلى الله الحب في الله والبغض في الله) كلمة في للتعليل، مثلها في حديث: "أن امرأة دخلت النار في هرة" (٢) أي الحب لأجل الله وهو أن يحب من يحبه الله وهم أهل طاعته وتبغض من يبغضه الله وهم أهل معصيته فتحب أنبياءه وصالحي عباده وتبغض أعداءه وأعداء رسله كالكفار والفساق وتأتي أحاديث يحصر فيها الإيمان على ذلك (حم عن أبي ذر) (٣) رمز المصنف لحسنه.

٢٠٢ - " أحب أهلي إليَّ فاطمة (ت ك) عن أسامة ".

(أحب أهليَّ إلى فاطمة) أي من النساء فاطمة ابنته - صلى الله عليه وسلم - فلا ينافيه حديث الحسنين الآتي (ت ك عن أسامة بن زيد) (٤) سكت عليه المصنف وقد حسَّنه


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٤٩٥٠) قال المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٣٣٧) رواه أبو الشيخ ابن حبان والبيهقي وفي إسناده من لا يحضرني الآن حاله. وفي إسناده أيضاً: عمرو بن محمَّد البصري قال ابن حجر في التقريب (٥١٠٧) صدوق ربما أخطأ. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٦٥) والسلسلة الضعيفة (١١١٥).
(٢) أخرجه مسلم (٢٦١٩).
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ١٤٦). وأبو داود (٤٥٩٩)، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٩٠) رواه أحمد وفيه رجل لم يسم، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٥٧) والسلسلة الضعيفة (١٣١٠).
(٤) أخرجه الترمذي (٣٨١٩) وقال: حسنٌ صحيحٌ، والحاكم (٢/ ٤١٧) وقال: صحيح الإسناد وتعقبه الذهبي قال فيه عمر بن أبي سلمة ضعيفٌ وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٦٧) والسلسلة الضعيفة (١٨٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>