للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بين قباء والمدينة ثلاثة أميال وما قرب من العصر ليس الذهاب إليه بشد رحال. (حم ت هـ ك (١) عن أسيد (٢)) تقدم أنه بضم وفتح ابن ظهير بضم أوله وهو ابن عم رافع بن خديج، قال الحافظ العراقي: له صحبة، والمصنف رمز لصحته، وقد قال العراقي أيضاً: رواته كلهم ثقات، وقول ابن العربي إنه ضعيف غير جيد.

٥١٥٦ - "الصلاة في جماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة. (د ك) عن أبي سعيد (صح) ".

(الصلاة في جماعة) ولو مع الإِمام وواحد معه لحديث: "الاثنان جماعة" (تعدل خمساً وعشرين صلاة) كما تقدم تحقيقه. (فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها) هذا لا بد منه في فلاة وحضر، وكأنه خص به صلاة الفلاة؛ لأنها مظنة التساهل فيها. (بلغت خمسين صلاة) وهو ظاهر في تفضيل صلاة الفلاة مع الانفراد على صلاة غير الفلاة مع الجماعة. (د ك (٣) عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته.

٥١٥٧ - "الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة. (طب) عن أبي الدرداء".

(الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة) قد اختلفت الأحاديث ففي شيء منها أن الصلاة بالمسجد الحرام بمائة صلاة وفي بعضها أنها في مسجد المدينة [٣/ ٢٣] بعشرة آلاف، قال الحافظ العراقي: وأصح هذه الأحاديث أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف وفي مسجد المدينة بألف.


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٣٧٤)، والترمذي (٣٢٤)، والنسائي في الكبرى (١/ ٣٥٤)، وابن ماجة (١٤١١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٧٢).
(٢) انظر: الإصابة (١/ ٨٤).
(٣) أخرجه أبو داود (٥٦٠)، والحاكم (١/ ٣٢٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>