للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٦٧ - "الصلاة عماد الدين. (هب) عن عمر (ض) ".

(الصلاة عماد الدين) العماد ما يعتمد الشيء عليه، كالبيت على أعمدته فقد شبه الدين بالخيمة وجعلت الصلاة عمادها الذي لا تقوم ولا تنفع إلا به، فكل دين لا صلاة فيه غير قائم ولا نافع لصاحبه. (هب (١) عن عمر) من حديث عكرمة، رمز المصنف لضعفه؛ لأنه قال البيهقي عقيبه: عكرمة لم يسمع من عمر قال: وأظنه عن ابن عمر، وقال الحافظ العراقي في حاشية الكشاف: فيه ضعف وانقطاع، انتهى. وقول النووي في التنقيح: حديث منكر باطل رده ابن حجر وشنع.

٥١٦٨ - "الصلاة عمود الدين. أبو نعيم بن دكين في الصلاة".

(الصلاة عمود الدين) العمود كالعماد وقد حث عليها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قولاً وفعلاً بما لا مزيد عليه وأيقظ في ليلة واحدة علياً وفاطمة مرتين من نومهما حتى جلس عليّ في الثانية وهو يفرك عينيه ويقول: والله ما نصلي إلا ما كتب لنا إنما أنفسنا بيد الله فإن شاء أن يبعثنا بعثنا، فولَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - ويضرب بيديه على فخذيه ويقول: "والله ما نصلي إلا ما كتب لنا، وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً" (٢). وكان السلف لهم على الصلاة أكمل إقبال والحكايات طويلة في ذلك. (أبو نعيم الفضل بن دكين) (٣) بالمهملة مضمومة وفتح الكاف والفضل أحد الأعلام من كبار شيوخ البخاري (في الصلاة) لم يذكر المصنف الصحابي، وقال ابن حجر: هو عن حبيب بن سليم عن هلال بن يحيى مرسلاً ورجاله


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٢٨٠٧)، وانظر تخريج الإحياء (١/ ٩٦)، والتلخيص الحبير (١/ ١٧٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٦٦)، والضعيفة (٣٨٠٥) وقال: ضعيف جداً.
(٢) أخرجه البخاري (١٠٧٥)، ومسلم (٧٧٥).
(٣) أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٢١٩)، وانظر التلخيص الحبير (١/ ١٧٣)، والكاشف (٢/ ١٢٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>