للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثقات وله [٣/ ٢٥] طريق أخرى بينها في تخريج الكشاف وتبعه المصنف في حاشيته على البيضاوي.

٥١٦٩ - "الصلاة عماد الإيمان، والجهاد سنام العمل، والزكاة بين ذلك. (فر) عن علي (ض) ".

(الصلاة عماد الدين، والجهاد سنام العمل) أعلاه وأمثله لكنه بعد العماد. (والزكاة بين ذلك) أي بين العماد والسنام أي رتبتها في الفضل دونهما وهذا باعتبار الأغلب والأمانة قد تعرض من المقتضيات ما يفضل به الزكاة على الجهاد، والجهاد على الصلاة، ومن ثمة قد تترك لأجله. (فر (١) عن علي) رمز المصنف لضعفه، قال الزيلعي: فيه الحارث ضعيف جدا انتهى (٢)، قلت أراد به الحارث الأعور صاحب علي عليه السلام وفيه كلام كثير.

٥١٧٠ - "الصلاة ميزان فمن أوفى استوفى. (هب) عن ابن عباس" (ض).

(الصلاة ميزان) أي معيار الإيمان. (فمن أوفى) أي أتى بها وافية كاملة. (استوفى) الأجر ويحتمل أن المراد موزون، وقيل: المراد أنه يُوزن بها الإيمان فإنها أصل الإيمان وعماده. (هب (٣) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه.

٥١٧١ - "الصلاة تسود وجه الشيطان، والصدقة تكسر ظهره، والتحاب في الله والتودد في العمل يقطع دابره، فإذا فعلتم ذلك تباعد منكم كمطلع الشمس من مغربها". (فر) عن ابن عمر" (ض).

(الصلاة تسود وجه الشيطان) أي ترغمه وتحزنه ويحل به الكآبة والحزن.


(١) أخرجه الديلمى في الفردوس (٣٧٩٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٦٥)، والضعيفة (٣٨٠٥) وقال: ضعيف جداً.
(٢) انظر: تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف (١/ ٤٣) رقم (١٩).
(٣) أخرجه البيهقي في الشعب (٣١٥١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٧٣)، والضعيفة (٣٨٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>