للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي العاص الثقفي (صح) ".

(ضع يدك) المخاطب عثمان بن أبي العاص لأنه الشاكي للألم في جسده والمراد بها عند الإطلاق اليمين ويأتي التصريح بها. (على الذي تألم من جسدك وقيل: بسم الله) قيل: والأكمل إكمال البسملة. (ثلاثاً) أي كرر التسمية ثلاثاً يحتمل منع تكرير الوضع ويحلل الرفع، ويحتمل أنه يكفي استمراره وخاصية الثلاث والسبع مما تفرد الله بعلمها. (وقيل سبع مرات) بعد إكمال تكرير ما ذكر قبل. (أعوذ بالله وقدرته) ذكر صفة القدرة في غاية المناسبة لاستدفاع الألم. (من شر ما أحد) الآن (وأحاذر) في المستقبل، هذه من الأدوية الإلهية التي هي من أسرع الأدوية لمن خلصت نيته، وظاهره أنها لكل ألم من الآلام التي بالأعضاء. (حم م (١) عن عثمان بن أبي العاص الثقفي). قال: شكوت إلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وجعا أجده في جسدي منذ أسلمت فذكره.

٥٢٠٣ - "ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات وقيل: "أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أحد" في كل مسحة. (طب ك) عنه (صح) ".

(ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات) هذا ظاهر في تكرير رفعها ووضعها (وقل: "أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد) المراد أنه يقارن القول المسح كما تأدى به قوله: (في كل مسحة) وهذه رقية أخرى عامة لكل ألم كالأولى فإنهما أراد ما له. (طب ك (٢) عنه أي عن عثمان بن أبي العاص) رمز المصنف لصحته.

٥٢٠٤ - "ضعوا السوط حيث يراه الخادم". البزار عن ابن عباس (ح) ".


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٢١)، ومسلم (٢٢٠٢)، وابن ماحة (٣٥٢٢).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٤٦) (٨٣٤٣)، والحاكم (١/ ٤٩٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>