للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتلفظت بها (الخرائطي في مكارم الأخلاق، وابن عساكر (١) عن أسماء بنت أبي بكر) تقدم سببه.

٥٢٠٧ - "ضعي يدك اليمنى على فؤادك وقولي: "بسم الله داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغنني بفضلك عمن سواك، وأحذر عني أذاك". (طب) عن ميمونة بنت أبي عسيب (ض) ".

(ضعي يدك اليمنى على فؤادك) قال المصنف إنها كانت امرأة غيراء فكان هذا دواء ذلك. (وقولي: "بسم الله داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغنني بفضلك عمن سواك، وأحدر) بالمهملتين وضم الثانية وضبطه بعض بالذال المعجمة وهو غير صواب والمراد أزل: (عني أذاك) أي بلاك النازل بي. (طب (٢) عن ميمونة بنت أبي عسيب) تحقق بالمهملتين رمز المصنف لضعفه.

٥٢٠٨ - "ضمن الله خلقا أربعا: الصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، والغسل من الجنابة، وهن السرائر التي قال الله تعالى: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} هو. (هب) عن أبي الدرداء (ض) ".

(ضمّن) بتشديد الميم. (الله خلقه) أي جعلهم ضمناؤهم الكفلاء الذين يطالبون بما ضمنوه. (أربعاً) بينها بالإبدال منها. (الصلاة، والزكاة، وقوم رمضان، والغسل من الجنابة) خص هذه من بين سائر التكاليف وإلا فهم ضمناء بها كلها مطالبون بأدائها معاقبون على الإخلال بها لأن الصلاة أهم التكاليف وأعمها، والزكاة من التكاليف المالية وهي أشقها، وصوم رمضان فطم عن الشهوات، والغسل من الجنابة فيه كمال التعبد بعموم الماء لأعضاء


(١) أخرجه ابن عساكر (٦٩/ ١٣)، والخرائطي في مكارم الأخلاق برقم (١٠١٩)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٩٢): موضوع، وكذا قال في الضعيفة (٣٨١٦).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٥/ ٣٩) (٧٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>