للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(طالب العلم) الذي يرضاه الله. (تبسط له الملائكة أجنحتها) قال الحليمي: يعني أنها تنظر إليه بعين البهاء والجلال فتستشعر في أنفسها تعظيمه وتوقيره وجعل [٣/ ٣٥] وضع الجناح مثلا لذلك يعني أنها تفعل له نحواً مما تفعله مع الأنبياء عليهم السلام؛ لأن العلماء ورثتهم محله النصب على أنه مفعول له. (رضاً بما يطلب) علة وضع الأجنحة. (ابن عساكر (١) عن أنس) رمز المصنف لحسنه.

٥٢٣٢ - "طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات". العسكري في الصحابة، وأبو موسى في الذيل عن حسان بن أبي سنان مرسلاً".

(طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات) لأن العلم به حياة القلوب وحياة ذكر العبد في الدنيا والآخرة، والجهل بخلافه فلا ريب أن طالبه كالحي بين الموتى.

أخو العلم حي خالد بعد موته ... وأوصاله تحت التراب رميم

وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى ... يعد من الأحياء وهو عديم (٢)

(العسكري في الصحابة) في كتابه فيهم، (وأبو موسى في الذيل) (٣) هو كتاب لأبي موسى ذيّل به كتاب العسكري (عن حسان بن أبي سنان مرسلاً)، حسان: أحد زهاد التابعين مشهور ذكره ابن حبان في الثقات.


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٧/ ٢١٨)، والديلمي في الفردوس (٣٩١٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٠٩).
(٢) الأبيات منسوبة إلى ابن السيد البطليوسي (ت ٥٢١ هـ).
(٣) أخرجه العسكري في الصحابة وأبو موسى في الذيل كما في الكنز (٢٨٧٢٦)، والديلمى في الفردوس (٣٩١١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>