للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(طاعة النساء) في آرائهن. (ندامة) لأن غالب آرائهن الضعف ومخالفة العقلاء وهذا حكم أغلبي وقد عمل - صلى الله عليه وسلم - برأي أم سلمة في عمرة الحديبية كما هو معروف. (عق والقضاعي وابن عساكر (١) عن عائشة) كلهم رواه عن محمد بن سليمان بن أبي كريمة عن هشام عن عروة عن عائشة، قال العقيلي: عقب روايته محمد بن سليمان حدث عن هشام ببواطل لا أصل لها، منها هذا الخبر انتهى، وحكم ابن الجوزي بوضعه.

٥٢٣٠ - "طاعة المرأة ندامة". (عد) عن زيد بن ثابت (ض) ".

(طاعة المرأة ندامة) المراد في الخبرين طاعتها فيما يتعلق بالأمور المهمة ويدور على العقلاء لا في محقرات الأمور وفيما يتعلق بحقها وحق منزلها. (عد (٢) عن زيد بن ثابت) رمز المصنف لضعفه؛ لأنه قال مخرجه ابن عدي لما ساقه من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائقي عن عنبسة بن عبد الرحمن، وعثمان وعنبسة متروكان انتهى، وقال ابن الجوزي: موضوع، عنبسة ليس بشيء وعثمان لا يحتج به وتعقبه المصنف بأن له شاهداً أخرجه العسكري في الأمثال عن عمر: "خالفوا النساء فإن في خلافهن بركة" (٣) وتقدم أن الشاهد الخبر الموضوع منهما.

٥٢٣١ - "طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحتها رضاً بما يطلب". ابن عساكر عن أنس (ح) ".


(١) أخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٧٤)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٦٢)، والقضاعي (٢٢٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٣/ ١٤١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٠٧)، والضعيفة (٧٩٤).
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ٢٦٢)، وانظر الموضوعات (٣/ ١٢٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٠٦)، والضعيفة (٤٣٥): موضوع.
(٣) لا أصل له كما أفاده السخاوي ثم المناوي في الفيض (٤/ ٢٦٣)، وقد تكلم عليه الشيخ ناصر في السلسلة الضعيفة (٤٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>