للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٢٦٤ - "طهور الطعام يزيد في الطعام والدين والرزق". أبو الشيخ عن عبد الله بن جراد".

(طهور الطعام) قيل: المراد قبله وبعده، وقيل: المراد حل الطعام وطيب مكسبه ويحتمل أن المراد طهارته عن الأوساخ والأمور المستقذرة. (يزيد في الطعام) لما يحدث فيه من البركة. (والدين) بكسر الدال؛ لأنه يصفي القلب فتنبسط الجوارح للطاعة (والرزق) يكون من أسباب زيادته وينبغي أن تعتمد الثلاثة المعاني التي ذكرناها في طهارته. (أبو الشيخ (١) عن عبد الله بن جراد) بزنة الحيوان المعروف كما تقدم.

٥٢٦٥ - "طهور كل أديم دباغه". أبو بكر في الغيلانيات عن عائشة".

(طهور كل أديم) بفتح الطاء لا غير للإخبار عنه بقوله: (دباغه) فإنه ظاهر في إرادة المطهر لا الفعل وهذا العموم قاض بعموم الحكم لجلود الميتة، وما لا يؤكل حتى الكلب والخنزير وقد تقدم البحث في ذلك. (أبو بكر في الغيلانيات (٢) عن عائشة) قالت: ماتت شاة ميمونة، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا استمتعتم بإهابها" فقالت: كيف نستمتع بها وهي ميتة فذكره، وقد رواه البيهقي عن عائشة وغيره.

٥٢٦٦ - "طواف سبع لا لغو فيه يعدل عتق رقبة" (عب) عن عائشة".

(طواف سبع) أي مرات بالبيت. (لا لغو فيه) التكلم بالباطل وما لا فائدة منه كما تقدم تفسيره بل يستقل بذكر فيه أو سكوت. (يعدل) ثوابه. (عتق رقبة) أي


(١) أخرجه أبو الشيخ كما في الكنز (٤٠٧٦٤)، وانظر فيض القدير (٤/ ٢٧٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٤٨)، والضعيفة (٣٨٣٨): موضوع.
(٢) أخرجه في الغيلانيات (٨٥٢)، والدارقطني (١/ ٤٩) وقال: إسناده حسن، والبيهقي في السنن (١/ ٢١)، وانظر: نصب الراية (١/ ١١٨)، وقال ابن الملقن في البدر المنير (١/ ٦٠٧): إسناده حسن، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٩٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>