للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٢٧٧ - "طوبى لمن أسكنه الله إحدى العروسين: عسقلان أو غزة" (فر) عن ابن الزبير".

(طوبى لمن أسكنه الله إحدى العروسين) تثنية عروس يستوي فيه الذكر والأنثى وسماهما عروسين لما فيهما من النضارة وطيب المسكن، (عسقلان أو غزة) بالمعجمتين كما أن الأولى بالمهملتين وهما بلدان معروفان وهذا تنويه عظيم شأنهما وترغيب في سكونهما، ولعل ساكنهما يعان على أمور الآخرة فمدحهما لذلك، (فر (١) عن ابن الزبير)، فيه إسماعيل بن عياش: فيه خلاف عن سعيد بن يوسف، أورده الذهبي في الضعفاء (٢) وقال: ضعفه ابن معين والنسائي عن مصعب بن ثابت وقد ضعفوا حديثه.

٥٢٧٨ - "طوبى لمن أسلم، وكان عيشه كفافاً". الرازي في مشيخته عن أنس".

(طوبى لمن أسلم، وكان عيشه كفافاً) بزنة سحاب ما كف عن الناس وأغنى أي قدر كفايته لا يشغله ولا يطغيه، يقال: قليل يكفيك خير من كثير يطغيك. (الرازي في مشيخته عن أنس) ورواه القضاعي في الشهاب (٣) وقال شارحوه: غريب.

٥٢٧٩ - "طوبى لمن بات حاجا وأصبح غازيا: رجل مستور ذو عيال متعفف قانع باليسير من الدنيا يدخل عليهم ضاحكا، ويخرج منهم ضاحكا، فوالذي نفسي بيده إنهم هم الحاجون الغازون في سبيل الله عَزَّ وَجَلَّ". (فر) عن أبي هريرة (ض) ".


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٩٤٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٣٧)، والضعيفة (٣٨٣١).
(٢) انظر المغني (١/ ٢٦٧).
(٣) أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (٦١٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٣٨): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>